الحوسبة السحابية ميزاتها ومساوئها
ماذا تعرف عن الحوسبة السحابية ميزاتها ومساوئها؟ فهي من أكثر الأسئلة التي أصبحت حاليًا في موضع فضول من قبل العديد من الناس والأفراد والشركات أيضًا، فهي واحدة من أبرز الطرق الشائعة التي تساعد على تبسيط عمليات التكنولوجية للمعلومات وغيرها من المزايا التي تستطيع أن توفرها على مستوى العالم، ومن يعرفها لا يستطيع الاستغناء عنها، كما أنها يجب ليست من الأشياء التي يجب التسرع فيه أو التعامل معها بدون معرفة شاملة.
لذلك جئنا لكم اليوم للرد على جميع الأسئلة التي تراودنا باستمرار حول هذا الموضوع الشائع عن الحوسبة السحابية، ولماذا ينجذب إليها الناس بطريقة ملفتة للأنظار؟ وهل يوجد بها مزايا غير معروفة بخلاف تبسيط العمليات التكنولوجية أم لا؟ وهل تحتوي على سلبيات بالرغم من كافة المزايا التي يمكن أن تتواجد بها؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه من خلال الفقرات التالية التي سنتحدث فيها بشكل مفصل عن هذا الأمر.
الحوسبة السحابية ميزاتها ومساوئها
يبدو في كثير من الأحوال أن الحوسبة السحابية من أكثر الكلمات التي يتم البحث عنها في محركات الإنترنت المختلفة، ومعلومات عن استخدامها في كثير من الشركات خاصة تلك التي تقوم بعملية تبديل كل يوم، حيث أن الحوسبة في مقدرتها أن تقوم بعملية تسخير وتبسيط عمليات تكنولوجيا المعلومات، وهذا بالتالي يؤدي إلى جعل الحوسبة اليومية تكون بشكل بسيط وأسهل من قبل، إلا أنها ليست بالشيء الذي نستطيع أن نستعجل أو نتسرع فيه قبل عملية إجراء التبديل.
لذلك يجب عليك في البداية قبل أن تقوم بالاستعانة بالحوسبة السحابية لا بد من معرفة كافة مميزاتها وعيوبها، وأن تكتشف كل ما يتعلق بها بالتفصيل حتى تكون مستعد ومؤهل كفاية لكي تكون قادر على المرور بكل العقبات التي يمكن أن تواجهك عند استخدام تلك التقنية، خاصة بعد أن أصبحت جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ولكن مثلها كمثل أي تقنية بالرغم من كونها تحتوي على مزايا إلا أنها ليست مثالية وليست استثناء عن غيرها.
ماذا تعرف عن الحوسبة السحابية ؟
قبل أن نتطرق إلى معرفة الحوسبة السحابية ميزاتها ومساوئها يجب أولًا أن نكتشف معًا ما هو مفهوم الحوسبة السحابية وما الذي يشير مصطلحها إليه، لنجد أن الحوسبة السحابية ما هو إلا مصطلح يشير إلى الأنظمة الحاسوبية التي يتم توافرها تحت الطلب من خلال بعض الشبكات، وتلك الأنظمة تستطيع أن تقدم مجموعة من الخدمات الحاسوبية المتكاملة مزودة بالموارد المحلية بدون أي قيود بغرض سهولة الفرد في استخدامها.
مع العلم أن تلك الموارد تكون شاملة كل من المساحات التي نستطيع من خلالها تخزين البيانات، والاحتفاظ بالنسخ الاحتياطية، بالإضافة إلى المزامنة الذاتية، ومن الجدير بالذكر أن هذا النظام يملك بعض القدرات التي تمكنه من معالجة البرمجيات، كما أن يمكنه أن يقوم بدفع البريد الإلكتروني والطباعة من على بعد بخلاف جدولة المهام لمواعيد أخرى مناسبة، وبتلك الطريقة يمكن للمستخدم أن يقوم بالاتصال بالشبكة حتى يسهل عليه التحكم في تلك الموارد، وهذا هو دور الحوسبة السحابية التي تملك واجهة برمجية بسيطة بغرض تسهيل العمليات الداخلية.
لماذا ينجذب الناس إلى السحابة ؟
الحوسبة السحابية ميزاتها ومساوئها من أكثر الأشياء التي يجب أن نكتشفها بالتفصيل، وهذا السبب يرجع إلى أن سواء أحببنا هذا الأمر أم لا فأن الحوسبة السحابية في وقتنا الحالي أصبحت جزء من حياتنا لا نستطيع الاستغناء عنه فهي تشكل طريقة حياتنا وطرق عملنا بشكل يومي، لذلك نجد أن كافة الشركات بمختلف أنواعها وأحجامها وهل هل كبيرة أم من الشركات والمشاريع الصغيرة ومنتهي الصغر تلجأ إلى الحوسبة السحابية في كل أعمالها.
ولكن هذا لا يمكن أن يجعلنا ننسى أنها تحتوي على مخاطر كبير وعقوبات لا يمكننا أن نتغاضى عنها لمجرد أنها أصبحت شيء أساسي في حياتنا، لذلك يجب أن نستطيع على الأقل أن نكون قادرين على التصدي لكل تلك المخاطر والسلبيات، وهذا الأمر سنقوم باكتشافه من خلال مناقشة الحوسبة السحابية ميزاتها ومساوئها بالتفصيل خلال الفقرات التالية.
أبرز مميزات الحوسبة السحابية
جاء الوقت الآن لنكتشف معًا ما هي الحوسبة السحابية ميزاتها ومساوئها، حيث أن هذا النظام القائم على الحوسبة السحابية يحتوي على مزايا رائعة تجعل جميع الشركات والأفراد يفضلون استخدامها في العمليات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات، ومن ضمن مزاياها هي على سبيل المثال:
- توفير تكلفة البينة التحتية:
من أكثر الأنظمة التي استطاعت أن تقلل من تكلفة البينة التحتية للشركات، وهذا بفضل كمية المدخرات الغير عادية التي تقدمها كمية المدخرات، فعند لجوء الشركات إلى السحابة يتم ملاحظة انخفاض كبير في تكاليفهم، هذا بالإضافة إلى كونها توفر الكثير من الوقت والمجهود نتيجة لتبسيط الأعمال الشاقة وتخفيفها.
- فريق صيانة كامل:
كما نعلم جميعًا أن تخزين البيانات من الأشياء التي تتطلب مجهود كبير وفريق صيانة كامل وشامل بكافة الخوادم، ولكن مع استعمال الحوسبة السحابية فهي تجعلك تستغنى عن أي فريق صيانة وتقوم هي بتنفيذ كافة الخدمات السحابية المتعلقة بالصيانة والدعم الدقيق بجانب معرفتها الرائعة بكل شيء متعلق بمجال تقنية المعلومات.
- خادم النسخ الاحتياطية:
الشركات العالمية والكبرى من المعروف أنها تحتوي على خوادم متطورة عديدة ولكن يوجد احتمالية أن تلك الخوادم يتم تعطيلها وبالتالي يسبب هذا في إفشال التنشيط، ولكن مع التوجه إلى استخدام الحوسبة السحابية فهي توفر لك خوادم احتياطية في حالة حدوث أي حوادث أو انقطاعات أو غير ذلك لإنقاذ الموقف.
- حفظ المساحة:
من أكثر المميزات التي يتميز بها هذا الخادم الرائع مقارنة بالخوادم المحلية التي تقوم بالاستحواذ على المساحات الخاصة بالشركات حتى تحتاج إلى استئجار مساحة بغرض استيعاب كافة المعدات بها، إما عند اللجوء إلى خادم الحوسبة السحابية في مواقع الشركات فهي قادرة على أن تقوم بتوفير الكثير من الأموال بغرض حفظ مساحة كافية لتضم الأعمال الصغيرة التي ما زالت في بداية نموها.
هل هناك عيوب في الحوسبة السحابية ؟
الإجابة تكون بالطبع هناك بعض العيوب، فهذا الأمر مثله كمثل أي نظام تكنولوجي متطور يحتوي على سلبيات وعيوب، ونظام الحوسبة السحابية ليس استثناء، ومن ضمن العيوب التي تشتهر بها الحوسبة السحابية هي على سبيل المثال:
- من الأنظمة المملوكة التي يتم التحكم بها من قبل الشركات لذلك نجد أنها محدودة التحكم والسيطرة.
- إمكانية حدوث تعقيدات عند استخدام الحوسبة السحابية خاصة عند التحول بين البائعين في المنصات والمواقع المختلفة.
- إعادة تنشيط النسخ الاحتياطية يمكن أن يستغرق لوقت طويل حتى يتم إعادة تشغيلها مرة أخرى مقارنة بالخوادم المحلية.
- من أكبر عيوب الحوسبة السحابية هي أنها تعتمد اعتماد كلي وكامل على شبكات الإنترنت، فبدونه لا يمكن الوصول إلى أي شيء من السحابة.
- عمليات استعادة النسخ الاحتياطية في الغالب ما تستنفذ حركة الإنترنت وأدائه بشكل كبير، وبالتالي تؤدي إلى بطء سرعة الإنترنت. بشكل ملحوظ.
- هذا بخلاف المرور بمشاكل تقنية من الصعب جدًا أن يتم حلها بالطرق التقليدية المتعارف عليها.
- ومن الجدير بالذكر أن تكاليف خادم الحوسبة السحابية جارية ولا يمكن التنبؤ بها وفي ازدياد مستمر.