أخر الاخبار

LinkedIn تطلق خاصية Stories لعرض 20 ثانية من يوم عملك


 اطلقت شبكة LinkedIn خاصية تصوير القصص لأعضائها في دولة الإمارات العربية والتي تضم أربعة ملايين مهني على هذه الشبكة، وتعتبر LinkedIn شبكة تواصل إجتماعي مهني لأغراض التوظيف والتعريف بعالم الأعمال في مجمل القطاعات والحصول على إشعارات بكل ما هو مستجد من أمور الأعمال والوظائف كما تمكن الأفراد من تكوين سيرهم الذاتية بشكل احترافي والتعرف على رواد الأعمال مع إمكانية التواصل معهم والتعلم منهم كما مكنت أرباب الأعمال من وضع  قائمة بالوظائف الشاغرة لديهم والبحث عن مرشحين مناسبين لملئها و تمكن طالب الوظيفة من إضافة الصور الشخصية ومشاهدة صور المستخدمين الآخرين للمساعدة في تحديد الهوية.



والأن للمرة الأولى 20 ثانية من التصوير المرئي في دولة الإمارات العربية  تمكن المستخدمين من توثيق يومهم المهني بشكل موضوعي و ريادي، جاء ذلك مع تطور سياسات الأعمال عن بعد بشكل دراماتيكي في ظل جائحة كورونا وإستجابة  الشركات للتحديات الناشئة عن معطيات الحياة الجديدة.



 فلنا ان نتخيل ما ستوفره هذه  الميزة من حلول إبداعية وسهولة الحصول على معلومة المهنية ومشاركة أهم المستجدات  والاخبار ومناقشة القضايا مع الزملاء بشكل مرئي سريع ونحن نعيش في عصر يعتمد التعلم المرئي كأسس قوي وسريع في ظل وجود  الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وبالتاكيد ما لمقاطع الفيديو التي تروي حياتنا الإنسانية ستكون هذه الفيديوهات من  ميزه LinkedIn Stories مصدر متزايد  من التفاعلات المثمرة بين أعضاء بشكل موسع وكما هو معروف فالصورة تعبر عن ملاين الكلمات أما الفيديو فسيلخص الكثير والكثير.



وعلنا نشهد تطور ملحوظ وانتشار لهذه الميزه بين بلدان أخرى ومن المتوقع أن تُحدث هذه الميزه طفره في عالم التدريب المهني وإختصار الكثير من الخطوات لتصبح موظف ناجح في مؤسسة عالمية وانت جالس في بيتك  فسيحصل المشتركون على قناة إضافية لتصفح الأخبار و مواكبة أخر المستجدات الاقتصادية والريادية.




من المعلوم أن الشبكة سجلت تغير نوعي بعدد زملاء العمل الذين يجرون محادثات خاصة عبرها  بأكثر من 20 في المئة  وبالطبع زاد حجم التفاعل مع المنشورات ثلاثة أضعاف فقد كان لانتشار كوفيد-19 أثر مباشر في العالم على استهلاك المحتوى، فقد أشار أعضاء منصة LinkedIn  إلى أنهم يقرؤون الأخبار يومياً أكثر من ذي قبل كما إزدات عملية تصفح منصات التواصل الاجتماعي وذلك لحاجة الناس للبقاء على دراية بأهم وآخر المستجدات.



الجدير بالذكر بأن بعض الشركات قد مددت فترة العمل عن بعد  لموظفيها الى عام 2021 ومنها شركة فيس بوك، ترى إلى أين ستأخذنا هذه الجائحة  وهل ستحول البشرية المحنة الى منحة، وما هي الميزات التي من الممكن التوصل إليها لتسهيل حياة الناس في ظل هذا العالم الجديد الزمن كفيل لنعرف ما تخبئة لنا التكنولوجيا وإبداع العقل البشري.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -